البهائيون في تونس
حِوَارَاتٌ سَائِدَة في المُجْتَمَع
مخاطر خطاب الكراهية على الوحدة المجتمعية
الرؤية:
نسعى إلى بناء وعي مجتمعي يتفاعل بوعي وإيجابية مع النقاشات الدائرة في مجتمعنا، مع التركيز على القضايا الحساسة التي تؤثر على حياتنا اليومية وتساهم في تشكيل هويتنا الجماعية. تأتي أهمية هذا الوعي من قدرته على تعزيز التفاهم المتبادل وتخفيف التوترات المجتمعية التي قد تنشأ بسبب الاختلافات.
أسئلة للتعلم:
نطرح عدة أسئلة لفهم العوامل المؤثرة على الفكر والسلوك الجمعي في المجتمع، مثل: ما هي القضايا التي يتم تداولها في المجتمع والتي لها تأثير مباشر على قضايا المواطنة والتعايش؟ وما هي القوى، سواء كانت إيجابية أو سلبية، التي تدفع بمجتمعنا نحو التغيير؟ فهم هذه المواضيع يساعد في التصدي لخطاب الكراهية، الذي يمكن أن يتشكل في بيئات غير واعية، وبالتالي يساهم في إحداث تأثير سلبي على العلاقات المجتمعية.
الهدف:
يهدف هذا اللقاء الإذاعي إلى تحليل المواضيع المتعلقة بالوعي على المستويات الفردية والمجتمعية والمؤسساتية، والتي تُناقش في البيئات العائلية والتعليمية والاجتماعية والافتراضية. من خلال ذلك، نطمح إلى تسليط الضوء على كيفية تأثير هذه المواضيع في الفكر والسلوك، وما إذا كانت تسهم في تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم أو تغذي خطاب الكراهية والانقسام.
قراءة في واقع المجتمع التونسي:
في المجتمع التونسي، تتداول مواضيع عدة تؤثر بشكل كبير على الفكر والحياة اليومية للأفراد. من المهم تحليل هذه المواضيع والبحث في أسباب وجودها وتأثيراتها، وكيفية استغلالها سواء لدعم التعايش الاجتماعي أو، على العكس، لتعزيز خطاب الكراهية والانقسام. هناك قوى في المجتمع يمكن أن تدفع في كلا الاتجاهين؛ لذا يجب فهم هذه القوى وتوجيهها نحو التغيير الإيجابي.
برنامج إذاعي "بوابة الأمل" - على Radio6
التغيير
نظرية التغيير:
تعتمد نظرية التغيير على فهم الديناميكيات والعوامل التي تؤثر على التحولات المجتمعية. في هذا السياق، يمكن النظر إلى خطاب الكراهية كعائق أمام التغيير الإيجابي، حيث يؤدي إلى تأجيج المشاعر السلبية وزيادة الانقسامات بين الأفراد. ولذلك، يجب أن نعمل على تحديد هذه الديناميكيات وتوجيهها نحو بناء وعي قادر على مواجهة خطاب الكراهية ودعم قيم التفاهم والتعايش.
ربط الأفكار بخطاب الكراهية:
يعد خطاب الكراهية من أبرز التحديات التي تواجه المجتمعات، حيث يستغل الفجوات في الوعي المجتمعي لزرع الفتنة وتعزيز العداء. بناء وعي مجتمعي يعزز النقاشات الإيجابية ويتصدى للأفكار المدمرة يتطلب إدراك المواضيع المؤثرة في الفكر الجمعي، وتوجيه الجهود نحو دعم القوى الإيجابية التي تشجع على التفاهم والمواطنة المشتركة. إن محاربة خطاب الكراهية ليست فقط مسؤولية فردية بل هي واجب مجتمعي ومؤسساتي، يساهم في بناء مجتمع متماسك ومتفاهم.